في عالمي رأيت العجب!
من وظيفة مرموقة بالمصرف ذات الراتب العالي والمميزات الاجتماعية التي تصاحب «الراتب العالي»، وجدت نفسي أعيش حياه قاسية محبطة، أسقط فيها وأنهض مرة تلو الأخرى أصارع فيها التزاماتي وأحارب وأنظر إلى «رزنامة» التاريخ ومتى يأتي يوم 25 بفارغ الصبر لاحت لي هذه الفرصة القادمة من ذاك العميل المتذمر من أوضاعه أيضاً، ليزيل عن عيني بتذمره الستار الأسود لعالم الأعمال، رأيت في عينيه وتعامله بأنه يعيش عالما حيويا غير عالمي الذي أنتظر من خلاله (نهاية الشهر الميلادي)، عالما يملك كثيراً من التحدي